رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
المحتويات
آدم: والله معنديش مانع ياروح باابي.
رينو. شاورت: وانت ياعمو طارق. وبليزززز توافق العشا هيبقى ليه طعم فى وجودك.
طارق: ومين قالك انى هرفض. عبيط انا مثلا. انا هتعشى وكمان وانا ماشى هاخد عشا لرنوش قلبى. وكلهم ضحكوا..
رينو: شاروت. اممم. وانت ياباشمهندش زياد.
زياد: رفع ايديه. لاااا. انتى عايزه ماليكه تنيمنى قدام باب الشقه. مش الاوضه كمان. لا انا هتعشى معاها هي مستنيانى. شكرا يارينو.
رينو: حست انها سقعانه. وبصت احم. وانت يامالك. ولو قولت لأيبقى ساره مش هنعشيها انهردا.
مالك. ابتسم. لا انا هاخد ساره وهنتعشى بره انهردا. وده بعد اذنك طبعا ياخالو.
آدم: والله يامالك هو المفروض. أرفض لان كدا اوفر اوى بصراحه.
آدم: بتمثيل.. بص ل طارق. بزمتك هو طلب ساره للجواز وانا رفضت !؟
طارق: طبعا انا زمتى استك. ويازين مااخترت انك تحلفنى. بس لا مالك مطلبش ايد ساره للجواز لحد دلوقتي ومش عارف هو مستنى ايه !؟
مالك: وساره بدهشه ملقوش رد.
آدم: انا مش موافق أن ساره تخرج معاك. غير لما يكون فى ارتباط رسمى.
آدم: بص ل طارق. هو الواد ده حمار ليه.
طارق: معلش نستحمله. انا هفهمه. وبص ل مالك. انت يبنى. إلل عايز يتجوز ده. مش بيتقدم لعروسته. ويطلبها للجواز. وياخد الموافقة.وبعد يحددو ميعاد الخطوبه والفرح.
مالك: بعدم فهم. ايوه انا مطلوب مني. ايه !؟
آدم: ضرب كف على كف. لله الامر من قبل ومن بعد. وبنفاذ صبر. مالك يبنى. هي ساره دلوقتي مسؤله من مين !؟
آدم: تمام.حلو اوى. يعنى انا فى مقام والد ساره. وهي مسؤليتى. يبقى انت عايز تتجوزها تعمل ايه !؟
مالك: بغباء. اتجوزها. هعمل ايه يعنى !؟
فهد ضحك ومريم كل الموجودين وساره.
طارق: ولا انت غبى ليه. عايز تتجوز ساره. يبقى تطلب ايديها من آدم فهمت يخربيت ام فصلانك ياشيخ.
مالك: استوعب. ايوووه. ايوه. فهمت تمام. طيب ياخالو. انا بطلب ايد ساره للجواز من حضرتك.
مالك: بفرحه بجد ياخالو. بس انا عايز جواز على طول.
ساره: صعبت عليها نفسها. وممنونه ل آدم ومريم كتير. وكمان بيعتبروها بنتها. وعيطت. والكل حاول يهديها.
آدم: كفايه بقى ياساره. انسى وعيشي حياتك. والله يابنتى ربنا ديما ليه حكمه في كل حاجه بتحصل حوالينا. رب الخير لا يأتي إلا بالخير.
مريم: ساره ياحبيبتى رب العالمين قال.
بسم الله الرحمن الرحيم
(قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
صدق الله العظيم
مريم: يعنى محدش يملك لنفسه شئ قصاد ارادة ربنا. وصدقينى لو فكرتى فى الل حصلك ده. هتحمدى ربنا عيله. يعنى مثلا. لو مكنتيش نسيتى ورق الشغل فى البيت. كنتى هتفضلى مغيبه. وكانت سوزى دى هتفضل تزن عليكى لحد ما اكيد فى يوم كنتى هتسمعى كلامها. وساعتها كنتى هتخسرى كتير. واهمها مالك. وكمان العيله الل بتهتم لأمرك ياروحي. وكمان لو مكنتيش نزلتى معيطه ومخنوقه من البيت. مكنتيش هنشوفي سوزى وهي فى التاكسي. يعنى ربنا بيقولك. اهو ياساره اشاره ليكى اهي علشان تظهري ببراءتك قدام الناس الل بتحبيهم. وكمان فكرى بايجابيه. انهم لما خطفوكى ياقلبى محدش قدر يمسك بسوء. وانك الحمد لله بخير. مريم تقصد انها متعرضتش للاغتصاب.
وفكرى. تانى إن ربنا قالك. يلا ياساره آن الأوان. علشان ترجعى لمالك. واداكى دفعه قويه. وييسرلك الآمر وقدرتى تهربى. وربنا عمى عينيهم عنك. واهو دلوقتى الحمد لله اتعالجتى. وظهرت برأتك. وربنا كافئك. ورجعتى لينا بالسلامه. ويمكن سبب وجودك فى الحياه.وانك تختلفى عن عاصم وسوزى وابتسام. جدك صلاح الله يرحمه. وديما اسمع عنه كل خير. واكيد من حقه أن يكون عنده ذريه طيبه بالجمال ده. فكرى بايجابيه ياحبيبتى. وادعيلهم بالرحمه. ربك ليه حكمه في حاجه بتحصل..( رب ضارة نافعه ) واتكلمت معاها شويه.
مريم بتتكلم. وآدم عيونه عليها وعايز يخطفها جوه قلبه. وابتسم واتنهد بسعاده. من الل عشقها ليه بيزيد يوم عن يوم..
ساره: حمدت ربنا فى قلبها. وشكرت مريم. لانها حست براحه بعد كلامها. ودمعه تانى نزلت منها …
رينو: اووووف عليكى ياساره. ياشيخه افرحى بقى ام النكد ده. بت انتى عارفه لو مضحكتيش دلوقتي. انا مش هوافق على الجوازه دى. انتى جوعتينى اكتر انا هروح اقول لزوزو تجهز العشا دوبل.وكلهم ضحكوا وخصوصا فهد.. وساره ابتسمت وفرحت.
مراد: نزل وشايل مريم نونو. وفريحه نازله جمبه.
وزياد استأذن علشان مليكه منتظراه ومشي. والعشا جهز. والكل اتعشى. وكان وقت جميل. وكان فهد ورينو بيسرقو النظرات. وفهد كان مبسوط قوي لما شاف أن رينو لبست الساعه. واتنهد بسعاده. وبعد العشا. طارق استأذن وآدم اتمشى معاه لحد بوابة الفيلا.
طارق: قولى يا آدم. مش كنا قدمنا الادله. ضد توفيق. والالماس. وكانت ساره هيبقىى ليها نسبه ١٠٪ في الالماس ده. واهي تبدء حياتها من جديد. لسه هتستنى سنه ونص.
آدم: لا يصحبى ولا سنه ونص ولا حاجه. انت شايف مالك مدايق قد ايه. وده قراره أنهم يتعذبو زى ما ساره اتعذبت بالطريقه نفسها.. وانا لما لقيته مصمم وافقته بس قولت. هنسيبهم في المخزن فتره. لحد ما ساره ومالك يتجوزو. وبعدها هتكون أعصابه هديت شويه. وساعتها نحولهم على النيابه. ونقدم الادله. وساره تقدم الالماس. وتاخد نسبتها. وتعملها مشروع. البنت دى عندها قدرة تحمل. وانا واثق انها هتثبت نفسها
متابعة القراءة