رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز

نرمين: اتنفست باريحيه. وخرجت من المطبخ متوتره. وبعدها اتغدوا ونزل وصلها لحد بيتها.. وكانت خايفه لكن خوفها قل لما هشام ما قربش منها اكتر من كده.. لكن زعلت علشان كده حرام..بس هشام وعدها بالجواز.. حجه جديده. وتبرير جديد علشان نحلل الحرام..
يوسف قاعد فى اوضته ومريم قاعده تحت في الليفنج مع العيله وكريم معاهم ونام على رجلها..و استاذنت طلعت تنيم كريم. وتشوف يوسف وطلعت ودخلت تنيم كريم. وشافت يوسف قاعد على السرير ومرجع راسه لورا ومغمض عينيه. لكن فتح لما سمع صوت الباب. وغمض تاني بعد ما شاف مريم …

مريم نيمت كريم. وقعدت على الكرسي قصاد السرير. وفتحت فونها وبتسرق النظرات ل يوسف. ويوسف مغمض عينيه لانه زعلان من مريم. وشايف انها مش حابه تخلف منه تاني. وكمان اتدايق اكتر لانها مش شايفه انها غلطانه.
. ومريم زعلانه من يوسف لانه مش فاهم وجهه نظرها. هي عايزه كريم يعيش طفولته. ولما يبقى عنده اربع سنين تفكر ساعتها تخلف. وكل واحد في دوامه تفكيره وما حدش بيكلم حد. وده تاعبهم وواجع قلبهم. وجواهم اشتياق لبعض.. يوسف اتعدل وبص لمريم كتير.. ومريم اخدت بالها وعيونهم اتعلقت ببعض والشوق دوب الجليد اللي بينهم..
مريم: نطقت.. يوسف.
يوسف: غمض عينيه واتنهد انا زعلان منك يا مريم..
مريم: سابت الفون وقامت وقعدت قدامه. يوسف انت مش فاهم وجهه نظري.
يوسف: وجهه نظرك انك مش عايزه تخلفي منى دلوقتى لحد ما كريم يتم اربع سنين.
مريم: حبيبي افهمني..
يوسف: انا مش عايز افهم يا مريم. وانا مش هغصبك على حاجه بعد كده. وانا مش عايز عيال.
مريم: بدموع ايه اللي انت بتقوله ده.
يوسف: زعق. باقول الل انتي عايزه تسمعيه. لاني اول ماقولتلك موضوع الخلفه ده انتى اتنرفزتى. وانا يا مريم مكتفي بكريم وبس. وكمل بتريقه.. لاني الل اعرفه ان الل بيحب حد بيكون عايز يجيب منه عيال كتير. وواضح اوى انك بتحبينى. واتعصب. وكمان يا مريم التقدير بينا قل احنا ما بنتكلمش تقريبا اسبوع كامل عارفه يعني إيه اسبوع وانا وانتى مبنتكلمش مع بعض. وعايشين قدام العيله بنمثل اننا مبسوطين.
مريم:. يوسف انا لما لقيتك عصبى وزعلان. سبتك برحتك لحد ماتهدى. وبعدها لقيتك مبتتكلمش معايا. وبعدين انا اتنرفزت لانك مكنتش بتاخد رأيي. انت كنت بتتكلم بأسلوب أمر وواخد قرارك. وأنك فكرت انك عايز تخلف. يعنى حتى من غير متاخد رايى.
يوسف: بدهشه. انا كلمتك بأسلوب أمر !؟ انا كل الل قولتهولك يامريم انا بفكر انى عايز أخلف. يعنى بفتح باب للنقاش مابينا. بس انتى كان ردك ايه بقى. !؟ لا طبعا أنا مش هخلف دلوقتي. وانت ازاى تقرر من غير متقولى. وعلا صوته مش دا كلامك !؟ وكمل. وقولتى انا ابنى لسه صغير. ولازم ياخد حقه. انتى ليه مفكره انك لما تخلفى تانى هنهمل كريم. انتى اصلا محستيش بتربية كريم. لان ماما ونانا هما الل ربوه واهتمو بيه. تقدري تقوليلى اى إهمال الل ابنك هيلاقيه ف العيله دى !؟
مريم: بعدم فهم. تقصد ايه يايوسف. تقصد انى متعبتش ف تربية كريم !؟ انت قصدك انى مهتمتش ولا حسيت بتربية ابنى. يعنى انا ام مهمله.
يوسف: بصدم#مه. هو ده الل انتى فهمتيه من كلامى !؟

مريم: علت صوتها نوعا ما.. كلامك ملهوش معنى تانى غير كدا. وانا مش هسمح لاى حد انه يشكك في امومتى لكريم ابنى.
يوسف: فتح عينه بصدم#مه. انتى بتعلى صوتك عليا يامريم. وكمان فهمتى انى بشكك ف تربيتك ل ابنك. وزعق. لا يامريم هانم فوقى وافهمى. انا اقصد من كلامى أنهم هنا بيعاملوكى زي بنتهم واحسن. وأنك لما خلفتى كريم. اهتمو بيكى وبكريم. وكمان كملتى تعليمك وهما اهتمو بكريم. يعنى اال قصدتو بكلامى. انك لو خلفتى ١٠ عيال محدش هيهمل كريم ابدا. انما انك أم مهمله انا مقولتش كدا. وكمان انا مش حد يامريم فاهمه انا مش حد. وأسلوب النقاش منك بالطريقه دى مرفوض. بعد اذنك. واتحرك واخد مفاتيحه وفونو وسابها وخرج.. وهي واقفه مزهوله. ومش فاهمه حاجه. ويوسف زعقلها. وانهم وقفو جمبها واهتمو بيها يعنى معايره. ويوسف سابنى ومشى. ووقفت مكانها بدموع ومصدومه أنهم لاول مره يتخانقو. وعيطت لانه مش فاهم وجهه نظرها..
بعديومين.
رنا: يعني آدم ما قالكش ساره عايزه العيله كلها تتجمع عندها ليه !؟
طارق: لا يا حبيبتي. ادم ما قاليش غير ان.
مالك اتصل عليه وقال ان ساره عايزه العيله كلها تتجمع عندها. ف المستشفى.
رنا:غريبه وممكن تكون البنت يحبيبتي حاسه بالوحده.. وكمان داخله على شهر اهو وما فيش اي حد بيسال عليها. لا ام ولا اب ولا اخ.
طارق: هنا سرح. وافتكر وهو صغير وما ردش.
رنا: الله روحت فين.. ياطارق انا باكلمك …
طارق: اتنهد. اسف يا حبيبتي انا بس سرحت شويه.
رنا: سرحت في ايه ومال شكلك واضح عليه الزعل كدا !!
طارق: بتنهيده. اصل وانتي بتتكلمي عن ساره. وبتقولي لا اب ولا ام ولا اخ. انا افتكرت نفسي وافتكرت ابويا وامي الله يرحمهم. وعشت معاهم اجمل 24 سنه. ابويا كان جدع جدا راجل بجد … وابتسم وامي كانت زيي كده شقيه ومرحه وبتحب الهزار والضحك زي عينيها.. لكن بعد ما ابويا توفي. ضحكتها اختفت. والحزن سيطر عليها وحبست نفسها. وماتت بعده وفات ابويا ب٣ شهور. وبص ل رنا.. انا وآدم عكاز لبعض وبعد. ما ابوه سافر انا اخدته معايا. وعاش معايا ومع ابويا وامي. وكان اخ بجد. وبعد ما ابويا وامي توفوا.. آدم وقف جنبي واتعاهدنا بما اننا مالناش عيله ولا اب ولا ام ولا اخ.. اننا نبقى اخوات وفي ضهر بعض دايما. ساعات بتخيل لو أن آدم ده ما كانش صاحبي. ولا اتقابلت معاه. ولا هو قابلني كان ايه هيبقى مصيرنا.. حياتي وحياه آدم كانت هتبقى عامله ازاي..
رنا: بتسمع وعيونها دمعت وقامت وحضنته طارق من الخلف وهو قاعد.. حبيبي ليه كل الزعل ده.ربنا يرحمهم يارب. وبعدين ربنا دايما بيدبر الامور لصالح الانسان. ربنا بياخد من الانسان حاجه وبيعوضوا بحاجه احسن. وانت ايه بس اللي فكرك بالكلام الل بيزعل ده.
طارق: ابدا صعبان عليا ساره. وانها لوحدها ولا حد فعلا سال عليها. وكمان متعذبه ولو مالك ما كانش موجود في حياتها وعيلتنا كلها جنبها. كان هيبقى مصيرها ايه.. واتنهد يلا خير انتي جاهزه علشان كلهم متجمعين عند ساره في المستشفى.
رنا: باسته من خده. اضحك الاول وبعدها ننزل شكلك وحش قوي يا طاروق وانت زعلان.
طارق: ابتسم وباس خدها حبيبتى ربنا ما يحرمنيش منك ولا من العيله الجميله دي.
رنا: ولا يحرمنا منك..ايوه كده شكلك بقى احلى. وانا جاهزه يلا بينا..
..واتحركه ووصلوا المستشفى وكلهم متجمعين عند ساره. وده طلب منها وكان موجود آدم وعيلته. ماعدا مراد..
.وطارق وعيلته. ماعدا فهد.
جاسر وعيلته.. وزياد ومليكه. وفارس ورودي واشرف وعيلته. ويوسف واقف جمب مريم قدامهم بتمثيل أنهم كويسين ولسه كل واحد واخد جمب.. وحسام 

تم نسخ الرابط