رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
دورك هنا انك ترجع المستشفى. وتقرب من ساره. وتخلي عندها سبب انها تستجيب للحياه. والسبب ده وجودك جنبها. وساعتها ساره هتستجيب للعلاج. وهتبدا ترجع لوعيها من تاني. وبعدها نعرف ونفهم وساعتها نحكم. ساره مالهاش ذنب انها تبقى بنت عاصم.محدش بيختار ابوه أو أمه. محدش بيختار نصيبه..
ولو ساره جرالها حاجه. انت هتعيش طول عمرك حاسس بالذنب. وهتقول لنفسك ياريتى كنت جنبها وسمعتها.. اعمل الل عليك ولما ساره تفوق إن شاء الله نشوف حل. فهمني يا مالك.
آدم: اتمنى يا مالك. انك تفوق قبل فوات الاوان. واتمنى كمان انها بعد ما تفوق تسمع منها وتديها فرصه تانيه. اسمع يا مالك انا روحت البيت وكل العيله روحت يا ريت ترجع على المستشفى.. وتقف جنب ساره..
مالك اتنهد حاضر حاضر يا خالو.
آدم: مالك انا عايزك تفكر بقلبك المره دي علشان ماتندمش بعدين. واسمع الحقيقه كامله. قولي انت فين دلوقتي.
مالك: بتوهان انا بلف في الشوارع..
آدم: طيب ارجع الله يهديك على المستشفى.
مالك: حاضر يا خالو. وقفلوا.
عوده للوقت الحالي..
مالك: قاعد يفكر في كلام آدم. وان كلامه منطقي.. وغمض عينيه ومش عارف يعمل ايه. وسرح في ساره وانها كدبت عليه.. وفكر فيها. وهي ملهاش ذنب انها تكون بنت الراجل ده.. وفجاه افتكر كلمه محمد ان ساره قلبها بيوقف على النبض.. مالك قام بسرعه وركب العربيه وساق باقصى سرعه. ووصل المستشفى. وراح على العنايه بعد ما سأل الممرضه. لكن ممنوع انه يدخل.. ووقف قدام الباب. وبص من الازاز. وحط يده على الازاز. وغمض عيونه بوجع. وافتكر وعدو انه عمره ما هيسيبها. واتاسف ليها جواه.. ودمعه نزلت منه لما شافها على الاجهزه.. لكن حاول يبقى اقوى من كده. ويحاول تاني يقف مع ساره. ويسمع منها لكن قالها. وهو بره قومي يا ساره قومي علشاني انا.. انا مش عايزه اسمعك انا عايزك انتي وبس ….
. رينو قاعده في اوضتها على المكتب. وتيم نايم وفكرت في احداث اليوم وساره ومالك. والفراق وكانت حاسه انها خايفه قوي. وحاسه ان الجو برد. وحاولت تطلع نفسها من اللي هي فيه. واتصلت على رودي. ورودي ردت عليها وتكلمت معاها شويه. ورينو احرجت وحست انها مش لطيفه. لان الساعه عدت ١بليل. لكن رودي قالتلها ان فارس قاعد على اللاب توب بيشتغل. واتكلمت مع رودي شويه وبعدها قفلت.. لكن برده حاسه انها عايزه فهد وبس. وبتفكر ان كل واحده دلوقت لو خايفه هتنام في حضن الانسان اللي بتحبه.. واتنهدت وفتحت الفون. وجابت فيديوهات العيله من خمس سنين وهي في ثانوي. واتفرجت عليهم. وكل تركيزها على الفهد وشافت قد ايه انه مهتم بيها لكن بعصبيه. وافتكرت لما كانت في حضنه قد ايه هو حنين..
وسرحت فيه وشافت الصور بتاعه فهد. وماراحل عمره من سن سنه لحد دلوقت. وكمان في البدله الميري يخطف القلب.. وابتسمت واتنهدت.. ولا اراديا يا رب. يا رب رجعلي فهد ومراد بالسلامه.
في مكان ما.بعد منتصف الليل..
فهد: قاعد بيراقب هو مراد الجاسوس آرثر
مراد: فهد.
فهد: معاك اتكلم.
مراد: العميل ٣ بيقول انه شايف عربيه الراجل الكبير اتحركت..
مراد فعلا غريبه.
فهد: ازاي كده. ده يبقى في حاجه غلط. الراجل الكبير بما أنه خرج من القصر يبقى فى حاجه غلط.
.والجاسوس لسه داخل قدامنا من شويه مع ال 15 حراسه.. معقول يكون الراجل الكبير اتحرك وراح يستلم بضاعه تانيه..
مراد: مش عارف انا كده دماغي ركبت.. الراجل الكبير ده ما بيخرجش من القصر غير وقت الاستلام. واحنا عارفين انه هيستلم كارت الذاكره والفلاشه من الجاسوس ارثر. وارثر موجود هنا.. والعميل ٣ بيقول ان الراجل الكبير اتحرك من دقيقه تقريبا.
فهد: بص لمراد معقول يكونو غيره في الخطه
مراد: بصدم#مه. بص لفهد وبيفكر. ده لو حصل تبقى كارثه. مصيبه.
فهد: صلك على اسنانه بغيظ.وقبض على ايده..
مراد: كلم العميل ٣ وبيشوف الراجل الكبير رجع ولا لسه..
العميل: لا لسه وكده بالضبط خارج من القصر من 15 دقيقه.. واتجه من طريق مهجور ونزل من العربيه وركب عربيه تانيه. وفى عربيتين معاه
مراد: بغيظ.. وقال لفهد لا. كده في حاجه غلط.
فهد: عينه على البيت الل الجاسوس آرثر بيتردد عليه.. وشاف الوضع طبيعي..
فهد: فعلا يا مراد في حاجه غلط. انا مش عارف هنعمل ايه.. نهجم !؟
مراد: لا. هنستنى شويه. وبعد شويه
مراد: تواصل مع العميل ٣. ها الراجل الكبير وصل لفين..
العميل: انا اسف يا فندم. اختفي من قدامي كأنه اتبخر. المكان فاضى وشبه الصحرا ومفيش اثر ليه ولا العربيات ال كانت وراه موجوده.
مراد: بغضب. انت بتقول ايه ازاي يعني اختفى. ومن امتى.
العميل: حالا يا فندم. كده بالضبط متحرك من 25 دقيقه.
مراد: بيتكلم ومتدايق ….
فهد مراد.. مراد الجاسوس وال15 حراسه خارجين تعالى..
مراد: بيراقب بالتلسكوب كويس. وبعد 10 ثواني.. مراد.اتعدل ووقف..
.وفهد بصله وصلت لحاجه..
مراد: فهد. التسليم هيتم دلوقتى.
فهد: ازاي والجاسوس اهو..