رواية عشقتها منذ نعومة أظافرها كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم مريم نصار
وشافت قد ايه ان كل تصرفات محمد كلها حب وعشق
وان عمره ما كان زي اخوها ابدآ….
وافتكرت كمان لما مامتها دعت لمحمد ان يرزقه ببنت الحلال
فعلا اتدايقت.. وكمان افتكرت لما صاحبتها كانوا بيعاكسوا محمد … كانت بتدايق … وكمان افتكرت لما محمد بعد عنها اسبوعين كاملين … كانت هتتجنن..وكانت حاسه انها مش مكتمله من غير محمد ….
وكمان شافت. ضرب محمد ل هشام … والكلام اللي قاله.. وإن كل حاجه واضحه قدامها.. وشافت ان كل اللي محمد بيعمله ده كان بدافع الحب…!!!
وبعد تفكير طوووويل.. اخيرا نور وصلت للحقيقه المستخبيه..
وكل حاجه ظهرت قدامها … وفهمت كل حاجه وعرفت ان محمد بيعشقها … وقفت مره واحده وابتسمت وقالت يعني انا كنت بالغباء ده واخيرا اخيرا. اخيرا. اكتشفت كل حاجه.. واتنهدت بسعاااده ….. بحبك يا محمد
يتبع….
آدم: اخيرا وصل الشركه.. وسلم على جاسر واعتذر عن التاخير..
جاسر: عزم آدم على حفلة الباربكيو … وقاله انها فرصه علشان يتجمعوا من تاني …
آدم: رحب جدا بالفكره.. ووافق لانه كمان عايز يشوف اخته ملك.. لانه يوميا يتصل عليها يطمن لكن ما شفهاش من فتره..
جاسر: استأذن.. علشان يروح يعزم مصطفى عزيز.. وباقي العيله كلها..
. جاسر خرج وآدم قاعد مخنوق.!!
لانه كل يوم وهو في الشركه … يتصل على مريم يطمن عليها
آدم: فتح الواتساب على محادثته مع مريم..
.ونفسه يكلمها لكن زعلان … وعارف انها زعلانه واكيد مافطرتش..
آدم: اتصل على الداده … وقالها تتطلع فطار لمريم وكمان تتأكد ان مريم لو مصدعه تقيس الضغط. ولو عالى تاخد علاج الضغط علشان يظبط ضغطها.. ونبه على داده سعاد.. ان مريم ما تعرفش ان آدم اتصل نهائي
فريحه كان عندها تدريب في المزرعه.. وكمان لما مراد كلمها امبارح بالليل كان صوته مخنوق … فكرت انها تتصل علي مراد يوصلها بالعربيه للمزرعه … ويقضو وقت مع بعض … وانها تخرجوا من خنقته… وفعلا اتصلت عليه … وكان راجع في الطريق لما وصل رينو …. ورد عليها وقالتله يوصلها … وهو وافق وراحلها اخدها من قدام فيلتهم … وطلع بيها على المزرعه … وطوله طريق كان كلام مراد رسمي مع فريحه.. وهي ماحبتش تضغط عليه وسابته براحته خالص … لما يهدا هيحكلها كل حاجه … وصلو اخيرا للمزرعه … ومراد كان عايز يرجع ولما تخلص يبقى يرجع يجبيها يوصلها.. لكن بترجي من فريحه انه يستنى معاها. مراد وافق واستنى معاها في المزرعه … فريحه خلصت التدريب بسرعه جدا علشان مراد ميملش … وراحت لحد عنده وطلبت منه ان هما يتمشوا في المزرعه شويه وسط الزرع وفعلا اتمشي معاها …. لكن كان ساكت …. وفريحه زعلانه عليه … ومره واحده فريحه اتجرأت حطت ايديها في دراع مرادها واتكلمت …
مراد: قلبه دق لما فريحه حطت ايديها في دراعه … انا ماقدرش اتجاهلك.. لكن مخنوق شويه..
فريحه: طيب مخنوق من ايه احكيلي مش انا فريحتك حبيبتك …
مراد: بص في عينيها طبعا.. انتي حبيبتي وروحي كمان.. بس مش عارف احكيلك ايه انا اول مره احس اني مخنوق بالشكل ده..
فريحه: بص.. احكيلي وكأني مش موجوده.. بمعنى انك تفكر بصوت عالي شوف ايه اللي خانقك وتعبك وقولوا يمكن تلاقي عندي حل او على الاقل لما تحكي هتستريح شويه.. ويا ريت ما ترفضش علشان خاطري
مراد: اتنهد.. حاضر يا فريحه هاحكى …ولما اشوف يمكن فعلا استريح ….
.. مراد بدء يحكي …. مش عارف لما نور اختفت امبارح جالى شعور غريب …وان كده عيلتي هتتدمر … لان نور توأمى.. وجزء مهم في العيله… وكمان اول مره اشوف ابويا بالعجز ده … وانه مش عارف يعمل حاجه … كمان اول مره اشوف الخوف في عينيه انه يخسر بنته … وامي اللي كانت امبارح اضعف من اي حد … وان قلبها ماتحملش وتعبت …
وكمان زين..!! اللي كان ماسك ايدي في الجامعه واحنا بندور على نور … كانه بيقولي ارجوك انت الكبير … اعمل حاجه لان بيتنا ما ينفعش من غير نور ….
.ورينو اللي كانت ضايعه ومرعوبه.. و١٠٠ فكره في دماغها.. ودموعها اللي نازله زي الاطفال … وجريت علي بابا وقالتله ارجوك يا بابا انا عايزه اختي..
ساعتها جالي احساس غريب … ان الفقد والخساره في المال واي حاجه تانيه اهون مليون مره من اننا نفقد شخص.. وكمان لو غالي علينا … انا كنت بدور زي التايه.. على امل اني اوصل حتى لطرف خيط …. عايز اي بصيص امل … لكن للاسف حسيت ساعاتها اني عاجز تماما.. واني فشلت في اني احمي اختي توأمي … المفروض احس بيها … واحس انها في خطر لكن ده ماحصلش … واتنهد ولما شفت امي تعبانه كنت عايز اكسر كل حاجه حواليا … هتجنن مش عارف اوصل لحل وما فيش جديد … ومحدش عارف نور فين. ولا ايه الل حصلها.. الوقت بيمر ببطء شديد ومش عارف حاسس انى مشلول. وكمان تفكيرى وقف عند نقطة انى خايف كدا اكون خسرت اختى. صدقينى احساس مميت … لكن اول ما شوفت محمد ومعاه نور … جالي احساس غريب … اول مره احس ساعتها يعني ايه راحه … رغم الخوف ان نور كانت مغمى عليها لكن اني اشوف توأمي تاني قدامي احساس مش قادر اوصفه … استريحت حقيقي … وبعدها اطمنت على نور …
لكن وهي بتحكي وبص ل فريحه … كان جوايا نار وعايزه انتقم وفكرت في اشد انواع العذاب ل هشام ده …
…فعلا روحنا علشان اقت،ـله بايدى.. لكن شوفت محمد وهو بينتقم …. وقد ايه كان جواه نار. ومش عارف ممكن تكون نار اكتر من الل كانت جوانا … لانه كان بيتنقم بغل وكرهه. هشام وشه مكنش باين من الدم. ورجليه محروقه..وسنانه متكسره … وهو بينتقم سمعت اعترافه بحبه ل نور ساعتها حسيت بالغيره كوني اخو نور.. وفهد فهنى إن الحب مش بأيدينا وقلبنا مش ملكنا اننا نحب مين ونحدد مين الل نختاره. ومحمد احسن واحد ل نور. وانه لو عنده اخت تانيه كان جوزهاله ومن غير تفكير. لانه بجد قادر انه يحميها. انا استوعبت كلامه. وبعدها فكرت لو فريحه كانت في الموقف ده..!؟
انا كنت هاعمل زي محمد واكتر.. وساعتها احترمت محمد جدا لانه انقذ اختي … وكان هو الامان لاختي نور